يرفض الاتحاد الدولي لكره القدم دوما خلط الرياضه بالسياسه ويعرض العرب لعقوبات قويه جال استخدامهم الرياضه للفت نظر العالم لقضاياهم السياسيه ، بل وصل الامر لتهديد لاعبنا المحترف محمد النني بخساره مكانه داخل نادي ارسنال الانجليزي حال تكرار دعمه للقضيه الفلسطينيه.
ولكن وكالعاده وكما بات يعلم الكل فأن كل الاتحادات في كل الالعاب تصم اذانها وتغض بصرها عن خلط العدو المحتل لسياسته الدنيئه بكره القدم والرياضه بشكل عام ، فلم يدخر هذا العدو الموعود بالزوال جهدا في منع وعرقله تطور كره القدم الفلسطينيه ، مدن كامله مثل بورين وبيت امر وبيت فوريك لا تملك اي ملعب رياضي بسبب منع قوات الاحتلال لذلك ، بل وقاموا بهدم ملاعب كبري اخري مثل ملعب فلسطين وملعب اليرموك في 2012 ،بجانب قصف الاتحاد الفلسطيني لكره القدم وانديه الشهداء ،الشمس ، الشجاعيه واهلي نصيرات ونوادي اخري كثيره عام 2019.
بل ولم يكتفي بذلك فقط بل هدد حياه الاف الابرياء من الرياضيين الفلسطينين فقد استشهد حتي الان اكثر من الف ونصف رياضي في فلسطين الابيه.
ولم يكتفي العدو -الذي سيبقي عدو مهما طال الامد- بذلك بل اضاف ايضا منعه اقامه نهائي كأس فلسطين موسم 2018/2019 بلا هدف ، حيث منع نادي خدمات رفح من دخول اراضي الضفه التي ستعود حتماً لايدي اهلنا في فلسطين الباسله.
بجانب منعه المنتخب المصري والاردني للناشئين من دخول اطهر اراضي العرب لاقامه معسكر اعدادي عام 2019 ، وتعج سجون الاحتلال بالكثير من المعتقليين والاسري الفلسطينين عامه والرياضين علي نحو خاص.
فعلي سبيل المثال لا الحصر ; قامت جيوش الاحتلال عام 2015 باعتقال حارس المرمي الشاب عمر زعانين (15 عام وقتها) وحتي اليوم بدون اتهام ، مثله مثل الاعبين الدوليين محمود الحاج ومحمود سرسك.
كل هذا واكثر ولاتزال دول العرب في نوم عميق ، بل وتجد ما يخزلك اكثر مشاركه بعض الدول الناطقه للاسف باللغه العربيه رفقه جيوش الاحتلال في اعمال قصف وتخريب اطهر اراضي العرب.
“اه يا زينه البلدان قاومي ربي يحميك من ظلم الاخوه العديان واليهود اللي طامعين فيك” وهو جزء من هتاف شهير للغايه لجماهير نادي الرجاء المغربي ، ولم نعد نملك للاسف من امرنا شيء سوي الدعاء لاهل فلسطين باسترداد ارضهم وزوال دوله العدو -إن كانت له دوله اصلا- كما وعدنا الله جل في علاه.