على مدى السنوات الخمس الماضية أصبح تحليل كرة القدم موجها بشكل متزايد حول نسبة الأهداف المتوقعة (xG)، حيث يتم الآن الاستشهاد بالمقياس بشكل منتظم من قبل النقاد الأكبر سنا وكذلك الشباب.
وبشكل عام كان المقياس إيجابيا. إنها طريقة يسهل الوصول إليها لفهم أداء اللاعبين على أرض الملعب، وتمنح المشجعين العاديين طريقة لمناقشة من كان ينبغي أن يفوز بالمباريات.
التسديدات القويه بعيده المدي ساعدت الزمالك هذا الموسم في حسم الفوز ضد المصري وطلائع الجيش والجونه ، بينما لا يخفي علي احد دورها البارز في تحديد نتيجه مباره الاهلي وغزل المحله منذ ايام والتي انتهت بفوز الصاعد حديثا للدوري فريق المحله بتسديده صاروخيه من اشرف السيد.
وبشكل عام كان المقياس إيجابيا. إنها طريقة يسهل الوصول إليها لفهم أداء اللاعبين على أرض الملعب، وتمنح المشجعين العاديين طريقة لمناقشة من كان ينبغي أن يفوز بالمباريات.
بالطبع عملت الفرق على تحسين لاعبيها للتسديدات عالية الجودة لعقود، إن الفكرة التي تقول بأن التسديدات الأقرب إلى المرمى مع وجود عدد أقل من المدافعين من المرجح أن تدخل المرمي ليست ثورية.
لكن xG يعطينا مخرجات واضحة للغاية، من الصعب الاستمرار في السماح للاعبي خط الوسط لديك بالتصويب من مسافة تزيد عن 25 ياردة واخبارهم أن كل تسديدة لديها فرصة ضئيلة لتتحول إلى هدف.
إذن ماذا سيحدث إذا جاء جيل من اللاعبين يمكنهم التسديد مثل جنابري أو يايا توريه أو جرينوود من مسافة 20-25 ياردة، دون مساحة واضحة حولهم أو رؤية واضحة للمرمي؟
أعتقد أن هذا الجيل قد وصل بالفعل، وأنه في الثلاثة أعوام المقبلة سنرى تطورًا يمكن اللاعبين من إحراز أهداف نسبتها أعلى من xG باستمرار من خارج منطقة الجزاء، على وجه التحديد، نسبة عالية من هؤلاء اللاعبين ستكون القدم اليسرى هي المفضلة لديهم للتسديد قادمين من الجانب الأيمن.
المنطق هنا يأتي من النظر إلى الفرق الأوروبية الكبرى، هناك ندرة حقا في الأجنحة أو المهاجمين ذوي الجودة العالية الذين يلعبون بالقدم اليسرى.
يتفوق جنابري وجرينوود بشكل واضح على نسبة أهدافهما المتوقعة من التسديدات، لقد سجل جنابري عددًا كبيرًا من الأهداف التي جاءت نتيجة تسديدات أثناء ركضه علي حدود منطقة الجزاء، بينما يبدو أن جرينوود متخصص في تسديدات الكرات القوية المنخفضة التي تسير غالبًا بين أرجل المدافعين.
هل سنشهد ذلك قريبًا؟ بالتأكيد، لكن تكتيكات كرة القدم تتطور بإستمرار، بعد سنوات من تقييد التسديدات من المسافات البعيدة وبالتالي ذهبت الفرق للبحث عن العرضيات علي حدود نقطة الجزاء للتسجيل، قد يكون الوقت قد حان لعودة تسديدات التسعينات وبداية الألفية الجديدة المذهلة.