رغم أنني افتخر دوما بتشجيعي للزمالك ورغم استحاله انتمائي الان او مستقبلا للاهلي ، إلا اني وللأمانة لا استطيع ان اخفي اعجابي بخبث كوادر الاهلي ، عكس الزمالك ااذي يباهي جماهيره دوما بكونه نادي شريف ونزيه.
رغم المحاولات المستميته من الاعلام الاحمر او حتي الاعلام المحايد صاحب اللون الاحمر لغسل وجه ويد كيان النادي الاهلي من اي دنس يشوبه ، والتأكيد دوما علي عظمه هذا الكيان الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، إلا انهم يكذبون والكل -حتي هم- يعرف ان هذا لا يحدث إلا في العوالم الموازيه التي لا تحوي بشر.
استمد الاهلي قوته علي مدار السنين اصلا من كونه الاكثر خبث ودنس ، يتحدث جماهير الزمالك دوما علي انه لا يتم الاعتماد علي لاعبي الزمالك خلال الاعلانات التليفزيونيه وان المعلنين يختارون فقط لاعبي الاحمر لأداء تلك الاعلانات ، الاختبار هنا لا يعتمد علي المجامله في رائي وانما يعتمد علي مدي الرضا للجماهير ، دائما ما يهاجم جمهور الزمالك لاعبيه مهما كان مستواهم ومهما كانت النتائج مما يعكس دوما عدم حبهم للاعبيهم بجانب سبب اخر وهو تعبير جماهير الزمالك عن غضبهم دوما عند معرفتهم بظهور اي لاعب من فريقهم بأي برنامج تليفزيوني.
ايضا يستفيد الاهلي دوما من التحكيم والسبب في ذلك “صياح” اداره الاهلي دوما علي اي خطأ مهما كان تافها وغير مؤثر ، بل انه في كثير من الأحيان “يصيح” الاهلي علي قرارات تحكيميه صحيحه أصلا ، عكس الزمالك الذي يكتفي دوما بالبيانات الصحفيه الضعيفه التي لاتؤثر علي اي شخص ولا يساندها الجماهير أساساً.
فعلي سبيل المثال تعادل الاهلي سلبيا هذا الموسم مع نادي البنك الاهلي في مباره الغي فيها الحكم المميز محمد سلامه هدف قاتل لأيمن اشرف ، وكان قرار الحكم صحيح لكن ضغط الاهلي بكل قوته واستخدم كل الاذرع الاعلاميه للضغط علي المننظومه ككل ، ليتم بعدها ايقاف الحكم رغم مستواه المميز.
وعلي الجانب الاخر تعادل الزمالك مع بيراميدز بهدف لكل فريق في مباره أكد كل محللي التحكيم علي احقيه الزمالك في ثلاث ركلات جزاء بجانب ضروره أعاده المباره بسبب عدم استكمال وقتها القانوني ، لكن الزمالك لم يحرك ساكنا ولا علي سبيل الاداره ولا علي سبيل وسائل التواصل الاجتماعي ، بل كان الانطباع الذي تم تصديره ان الزمالك تمتجاملته باحتساب ركله جزاء في الدقيقه الاخيره من المباره لم يستحقها الزمالك.
لأكن صريحا معك السبب في تصدير تلك الصوره لم يكن خبث المنافس بل كان السبب هو ضعف وسائل التواصل الاجتماعي الزملكاويه ، التي تفرغ اغلب روادها لمهاجمه الاعبين والحصول علي اموال من المسؤولين لتلميعهم وصار المبدأ السائد داخل اغلبها هو “شخلل عشان تعدي”.
مشاكله الزمالك اكبر للاسف من كونها مشاكل فنيه داخل الملعب ، اكبر مشاكل الزمالك هي ان غريمه بعيد كل البعد عن كل قيم الرياضه والاداب العامه ، خدعوك ولله عندما قالوا ان جمهوره ده حماه ، كل دولتك حماه ، وخدعوك ولله عندما قالوا انه نادي القيم والمبادئ ا