حنفي بسطان من مواليد عام 1923 بالسيدة زينب بالقاهرة من قريه عنيبه بالنوبة، خريج كلية البوليس عام 1949، وفور تخرجه عمل ضابطًا بمصلحة السجون، وعمل فترة سكرتيرًا لاتحاد السجون الرياضي واستقال من عمله فى الشرطة عام 1972.
كابتن الزمالك ومنتخب مصر والمنتخب العسكري في الأربعينات والخمسينات
اللاعب الوحيد الذي لعب للزمالك عندما كان اسمه المختلط ثم فاروق وأخيرًا الزمالك، تعلم مهارات الكرة من خلال اللعب في “حوش أيوب بك بالسيدة زينب”، كان كابتن المدرسة الابتدائية ثم الإعدادية وأخيرًا مدرسة السعيدية الثانوية التي كانت البداية ليراه ” محمود بدر الدين الذي كان يعمل بالتدريب آنذاك” في أحدى مبارياتها فضمه للفريق بالزمالك عام 1940 .
كانت أولى مبارياته الرسمية ضد الأهلي وفاز الزمالك 6-0 ، وتألق حنفي بسطان في مركز قلب الدفاع، انضم لمنتخب مصر عام 1945 وشارك في دورة لندن في نفس العام .
لعب حنفي بسطان 50 مباراة دولية وأكثر من 55 مباره أجنبية وعسكرية.
شارك مع منتخب مصر في الدورة الأوليمبية بلندن عام 1948 ثم الدورة الأوليمبية بهلسنكي عام 1952 وبطولة البحر المتوسط عام 1951 والدورة العربية الأولى عام 1950 والثانية عام 1952 .
في لندن جذب الأنظار في المباراة التى لعبها مع ” الوندرز ” عام 1949 واستحق عليها كأس أحسن لاعب واستمر في تألقه لدرجة أن الصحافة المصرية أطلقت عليه لقب ” الصخرة السوداء ” وقد جاء وقت من الأوقات كان “حنفى بسطان” قائدا لفريق الزمالك والفريق الأهلي والفريق العسكري، ولعب على مدى تاريخه 50 مباراة دولية و55 مباراة أجنبية وعسكرية
ومن طرائفه التى رويت فى مجالسه ما حدث مع الفريق الوطني فى دورة طوكيو ” قال” نصيحة قالها إداري فهلوي تحكم فى كرة القدم فترة طويلة، كان هذا “الإداري الفهلوي” يرافق ” المنتخب ” وكانت سيطرته تمتد إلى المدرب واللاعبين “قال الإداري للفريق” قبل مباراة مصر مع المجر فى دورة طوكيو ” العبوا الأول تطفيش .. ولا تطبقوا خطة ولا يحزنون !! علشان نجبر المجر على أن تلعب بدون خطة .. وبعدين نجيب الجون الأول والثانى والثالث .. وبعدين نلعب على طريقة المحلة اللي عملها فريتز طريقة 9 – 1 ونخرج غالبين !! ،ونفذ اللاعبون خطة الفهلوى وكانت النتيجة 6 / صفر .. طبعا لصالح المجر !!!
لقبته ايضا الصحافه قديما “ابن بطوطه” فقدعاش حنفى بسطان فى أوروبا فترات طويلة وزار معظم أنديتها وفى عام 1946 عرض عليه نادى ” هيدرزفيلد ” أن يحترف ويلعب له ، فرفض نظرا لاشتراكه مع منتخب مصر واستعداده لدورة لندن الأوليمبية عام 1948 التى كان أول تمثيل دولى له ، بجانب ايضا زيارته لاكثر من ثلاثين بلد اجنبي واوربي.